في العقبة، على حافة البحر الاحمر، تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلاب. هما، وفي هذا المنتجع، يجد الزائر المتعة التي يصبو إليها في أي فصل من فصول السنة. أما في فصل الشتاء، فيتوفر الدفء وتحلو الرياضة في ماء البحر، حيث أشجار النخيل الباسقة تحتضنها مياه الخليج البلورية، وتبعث نسمات الشمال تلك البرودة المنعشة، بينما يمتع الزائر بصره بمرأى السلاسل المطلة عليها، والتي تتبدل ألوانها مع تعاقب الساعات.
وعلى بعد أمتار قليلة من الشاطئ الرملي، يستطيع أن يتمدد تحت الماء وهو يتنفس بواسطة أنبوب، ويستطيع أن يمارس الهواية التي تحلو له: إما التزلج، أو صيد السمك، أو السير مع الموج و أشرعة الريح، أو يمارس أية رياضة بحرية أخرى.
وإذا شاء أحد أن يتعمق في بطون التاريخ، فانه يستطيع أن يزور مواقع أثرية تعود إلى 5500 سنة. ذلك أن العقبة كانت في الزمن القديم ملتقى طرق المواصلات البرية والبحرية ما بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ومن بين المواقع القديمة توجد آثار مدينة أيلة الإسلامية، وقلعة العقبة التي أنشأها السلطان المملوكي قانصوه الغوري في أوائل القرن السادس عشر. ومن معالم الجديرة بالزيارة ، ذلك المتحف الذي أنشئ حديثا في المنزل الذي أقام فيه الشريف الحسين بن علي، رائد الثورة العربية الكبرى.
وأيا كانت ميول الزائر، ففي العقبة ما يبعث على الرضا والبهجة، من فنادق توفر جميع أسباب الراحة، ومن تسهيلات ووسائل لممارسة جميع أنواع الرياضة البحرية، ومطاعم تقدم مختلف ألوان المأكولات.
[عمان] | [العقبة] | [البتراء] | [جرش] | [مادبا] |
[ديكابوليس] | [البحر الميت] | [وادي رم] | [قصور الصحراء] | [معلومات هامة] |